How المرأة والفلسفة can Save You Time, Stress, and Money.
How المرأة والفلسفة can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
جادلت بأن “المرأة لا تُولد امرأة، بل تصبح كذلك”، مما يعني أن الأنوثة ليست طبيعية بقدر ما هي نتاج البناء الاجتماعي.
إن شئنا أن نتملص من هذا الالتواء، فمن سبله صياغة النسوية مجموعة من الرؤى والاعتقادات نغضّ طرفنا عن أي انتماء حركي سياسي، ومن مزايا هذه الصياغة أن ينضوي تحتها المحاولات الفردية التي لم تحظ باهتمام في حينها أو لم تقدر حق قدرها. ولكن تتطلب هذه الصياغة أن نحدد تلك المبادئ والعقائد والرؤى التي هي جوهر النسوية، ولاتتصور بغيرها. فما هي؟ سيقول بعض: لنجعل الأساس هو تلك الأفكار السياسية التي صيغت سعيا للتسوية بين الرجل والمرأة حقا والتي للتعبير عنها صيغ مصطلح النسوية.
وهذا تحد لا تنفرد به الفيلسوفات، فهناك من يصنف الفلسفات الهندية مثلاً في أقسام تتراوح بين الدين والغيبيات والتنجيم، ويتجنب تعريف العلماء المسلمين كفلاسفة وإن قبلهم في مهمات خدمية كأطباء ومترجمين ومؤرخين.
ورغم ما سبق، وبحسب وصف كساب، فلا بدّ للمرأة أن تستمر في نضالها ومساعيها لإثبات ذاتها عبر تقديم معرفة نوعية. وإذا ما أرادت أن تقرأ النصوص الفلسفية، فعليها أن تكون واعية بتاريخ الفلسفة والانحيازات الكامنة فيها. وبحسب ما أوضحت إليزابيث كساب لـ"ميدان"، فعلى المرأة أن تكون سيدة الموقف، ويحق لكِ أن ترفضي وتقبلي ما هو مناسب لكِ وأن تحاكمي النصوص بوعي، لا باستسلام وأن تمارس التفلسف مع النصوص.
لربما نظن للوهلة الأولى أنه من السخف، والرَّفاه، أن نطرحَ سؤالا كهذا في يومنا الحاضر، إذ يمكننا أن ندّعي، بَدَاهة، أن الإجابة عنه ستكون: نعم، بالطبع يمكنها ذلك! ففي عالم يُنادي بحريّة الرأي، وحقّ الإنسان بالتعبير، لا يبدو أن حقّ المرأة بطرح الأسئلة، والتفاعل مع الأحداث العامة، ونقدها، شأن يُختلفُ عليه. لكن إذا ما أردنا فحصَ الصورةِ عن قُرب، بالاتجاه لأحد الحقول المعرفية التي تُعدّ أساس الفكر والسؤال، وباعث التأمل، أي لحقل الفلسفة، ولإنتاجات العديد من الفلاسفة حول المرأة، فقد نجد نتيجةً صادمة. انطلاقا من هذه الأرضية، دعونا نطرح التساؤل التالي: ما مكانة المرأة المرأة والفلسفة فعليّا في عالم الفكر والفلسفة؟ قبل الإجابة عن التساؤل، فإن المرأة حينما تُقرِّر الدخول لعالم الفلسفة، وقراءةِ إنتاجها القديم والحديث، منذ سقراط حتى يومنا، وتنسى تماما جنسها، أي حين تتعامل مع كتاب الفلسفة وكأنه يخاطبها كإنسان، كإنسان فقط، يُفكِّر في ماهية نفسه والعالم، ويشدّها ما تدعو إليه من إعادة النظر في كل ما حولها، فستُصدَم.
نساء الفلاسفة" هو الكتاب الرابع من سلسلة كتب "المرأة في الفلسفة"- دعوة المرأة العربية لتستعيد الثقة بنفسها، وتنفض عنها غبار السنين الطويلة من الجهل والتخلف.
“الحركة النسوية التحررية وإن كانت جزء من الجهود الرامية لشطب جميع ألوان السيطرة والسيادة إلا أنها يتحتم أن تخطّ لنفسها دائرة لاتتعداها. نعم، من الجدير بالالتفات إليه أن السيطرة الأبوية تقاسم العنصرة وغيرها من ألوان القمع جذورا فكرية، وأن الأولى لا تولي دبرها ما دامت غيرها موجودة في الساحة.
فعلى الدارس النسوي أن يتفطن لأساس هذا النظام عند تحليله النسوي. فلا تتمتع ليلى بما يتمع به زميلها قيس لأن النظام الذي هما فيه يبرر مكيالين للاجرة: مكيالا للذكر وآخر للأنثى. فهذا التمييز يبدو مبررا في نطاق ذلك النظام.
أحد النصوص البليغة التي أظهرت اختلاف ابن رشد، قوله: تختلف النساء عن الرجال في الدرجة، لا في الطبع. وهن أهلٌ لفعل جميع ما يفعل الرجال من حرب وفلسفة ونحوهما، ولكن على درجة دون درجتهم، ويَفُقنهم في بعض الأحيان، كما في الموسيقى، وذلك مع أن كمال هذه الصناعة هو التلحين من رجل والغناء من امرأة.
نصيحة ذهبية للأمهات الجدد للتعافي بسرعة بعد الولادة يمكن لأنشطة مثل المشي السريع وركوب الدراجات وتمارين المقاومة أن تقلل مخاطر الاكتئاب والإرهاق والأمراض لدى المرأة بعد الولادة.
أحد النصوص البليغة التي أظهرت اختلاف ابن رشد، قوله: تختلف النساء عن الرجال في الدرجة، لا في الطبع. وهن أهلٌ لفعل جميع ما يفعل الرجال من حرب وفلسفة ونحوهما، ولكن على درجة دون درجتهم، ويَفُقنهم في بعض الأحيان، كما في الموسيقى، وذلك مع أن كمال هذه الصناعة هو التلحين من رجل والغناء من امرأة.
على المرأة أن تكون سيدة الموقف، ويحق لكِ أن ترفضي وتقبلي ما هو مناسب لكِ وأن تحاكمي النصوص الفلسفية بوعي، لا باستسلام أما على الصعيد العربي، فقد ذكرت إليزابيث كساب لـ "ميدان"، "أن النظرة الدونية ما زالت حاضرة تجاه المرأة في حقل الفلسفة حتى يومنا، وهي تتحدى على مستويين، على صعيد المهنة، والفكر. فالذكور لا يتصورون أنهم وصايا فقط، بل يأتون وفي مخيالهم أنهم أصحاب المهنة، وأن المرأة جاءت إليهم من الخارج، أي من خلفيات غير فلسفية، وهذا الأمر يسهل عليهم الاستخفاف والاستعلاء والاستقواء.
تقديم نظرة مستقبلية حول دور المرأة في الفلسفة المعاصرة.
ما مضى كان فيما بين من يعتزي إلى النسوية، وما لايسع إغفاله هنا كذلك موقف من لاينتمي إليها ، فإنهم أيضا يتخذون موقفا معياريا للتعامل مع المرأة وآخر وصفيا لحالها.